الولايات المتحدة قررت ارسال مدمرة الى قبالة الشواطىء اللبنانية

اعلن مسؤول اميركي كبير الخميس ان الولايات المتحدة قررت ارسال المدمرة.

المدمرة يو اس اس كول في 2006

الاميركية "يو اس اس كول" الى قبالة الشواطىء اللبنانية بسبب القلق الناتج عن الاوضاع في لبنان.
ولكنه لم يوضح طبيعة هذا القلق.
واتخذ القرار بسبب الخشية من نزاع جديد بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله بعد النزاع الذي وقع صيف 2006. ولا يزال لبنان يشهد ازمة سياسية عميقة بين الاغلبية النيابية المدعومة من الغرب والمعارضة المدعومة من سوريا وايران.
ومن ناحيته قال رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ان "وجود (المدمرة الاميركية) مهم وهو لا يهدف الى توجيه رسالة اقوى من هذه الرسالة ولكن بالواقع هذا الامر يشير الى اننا معنيون (...) انه جزء من العالم مهم جدا والاستقرار فيه مهم جدا بالنسبة لنا".
وردا على سؤال حول ما اذا كان نشر المدمرة مرتبط بالصراع السياسي كونه لا يوجد رئيس في لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود الموالي لسوريا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قال مولن "القول بانه مرتبط كليا بهذا الامر هو غير صحيح حتى وان كنا مدركين تماما بان انتخابات يجب ان تجرى في لبنان في وقت ما".
وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان الامر يتعلق برسالة الى سوريا رد الاميرال مولن بالقول "هذه الرسالة ليست موجهة بالتحديد الى دولة بحد ذاتها بل الى المنطقة نفسها".
واكد المسؤول الاميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته قرار ارسال المدمرة ولكنه رفض الافصاح عما اذا كان استعراض القوة هذا يستهدف سوريا او ايران اللتين تعتبرهما واشنطن يقوضان الديموقراطية في لبنان.
وقال ان هذا الاجراء هو "اظهار لدعم الاستقرار الاقليمي" بسبب "القلق ازاء الوضع في لبنان".
وردا على سؤال حول ما اذا كان الرئيس جورج بوش امر بارسال المدمرة اجاب المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ان "الرئيس قلق حيال الوضع في لبنان ويناقش الموضوع بانتظام مع فريقه للامن القومي".
ومن ناحيتها قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع اليزابيث هيبنر ان المدمرة "موجودة في شرق المتوسط".
وكانت المدمرة "يو اس اس كول" قد تعرضت لعملية انتحارية قتل فيها 17 بحارا في مرفأ عدن اليمني في تشرين الاول/اكتوبر 2000. وهي مدمرة تطلق صواريخ موجهة.
وتوعد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في الرابع عشر من شباط/فبراير ب"حرب مفتوحة" على اسرائيل بعد اغتيال القائد العسكري في الحزب الشيعي عماد مغنية الذي قتل في دمشق ليل 12 شباط/فبراير بانفجار سيارة مفخخة. واثر هذا الاغتيال وضعت اسرائيل قواتها على الحدود الشمالية في حالة تأهب.